أردنية في الـ (mbc) * محمود الخطيب
الواقعية الشديدة التي تتمتع بها الاعلامية الاردنية علا الفارس ، تثير دهشة واعجاب اي شخص يعمل في المجال الاعلامي خاصة من السيدات ، فعُلا ابنة الرابعة والعشرين ربيعا ، اكدت في غير حوار صحافي ان الاعلاميات تقل فرص ظهورهن مع اقترابهن من العقد الثالث من العمر ، ولذلك ستنهي ارتباطها بالاعلام في قمة حضورها مع دخولها الثلاثينات ، وقد تتفرغ وقتها لمهنة المحاماة التي درستها وتحمل شهادة البكالورويس فيها.
كاردنيين نشعر بالفخر ، ان تكون علا منا ، فعن قرب لمست اثناء تواجدي قبل فترة في استديوهات الـ(mbc) مدى التقدير والاحترام الكبيرين الذي تحظى بهما علا ، نسبة لاخلاقها ونشاطها في العمل ، عاكسة صورة مشرقة عنها وعن وطنها ، فهي تتغنى دائما بأنها فلسطينية المولد اردنية الجنسية خليجية الهوى عربية الانتماء وكل الوطن العربي وطنها ، مستمدة عمقها العروبي من والدها البرلماني الراحل تحسين الفارس الذي كان عضوا في البرلمان الاردني ، كما عمل مسشارا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ترى علا في جلالة الملكة رانيا العبدالله صورة مشرقة عن المرأة الاردنية بشكل خاص والعربية بشكل عام ، لذا لا تترد بان تعلن دوما بأنها مثلها الاعلى التي تحب ان ترى نفسها فيها دوما.
كل ما سبق ، كان شفيعا لها بأن تحظى باستقبال دافئ ، لدى حلولها ومجموعة من اهم الاعلاميين العرب كحمدي قنديل وزاهي وهبي وآخرين ، ضيوفا على ملتقى الإعلاميين الشباب العرب ، الذي عقد بداية الشهر الفائت في عمان ، حيث عرضت خبرتها التي تقارب السنوات السبعة على طلبة الاعلام وجمهور المهتمين في قناتي العربية والام بي سي.
علا التي تطل حاليا على جمهور اهم محطة عربية (mbc) عبر نشرة الاخبار الرئيسة ، وبرنامج (mbc في اسبوع) ما زالت تنتظر فرصة اكبر لتحقيق طموحاتها الكبيرة في المحطة التي تحب ، فهي حسب ما تؤكد: مع "ام بي سي" سيبقى طموحي لا حدود له.
علا لا تلتفت لعروض التمثيل الكثيرة التي اقتربت منها ، لانها تجد ان كل شخص احق بمكانه وبالبيئة التي تناسبه ، لذك هي لا تجد نفسها الا بالاعلام ، رغم اغراءات اتساع الشهرة لكنها تستدرك: قد امثل دورا يناسب طبيعة علا التي عرفها المشاهد كمقدمة اخبار اولا وبرامج جادة وهادفه ثانيا.
برنامج (mbc في اسبوع) فتح لعُلا بابا جعلها تتلمس فيه احتياجات الناس الملحة ، تأثرها العفوي بآلام الاخرين ، قد لا يخفى على من يتابعها ، فليس غريبا ان تراها متجهمة ، بعد اي تقرير يصف حالة معوز ، فهي اختارات الوقوف على منبر البرنامج كمدافعة عن حقوق الناس مذيعة ومراسلة ومُعًدة ، تاركةً خلفها اروقة القضاء كمحامية.
الواقعية الشديدة التي تتمتع بها الاعلامية الاردنية علا الفارس ، تثير دهشة واعجاب اي شخص يعمل في المجال الاعلامي خاصة من السيدات ، فعُلا ابنة الرابعة والعشرين ربيعا ، اكدت في غير حوار صحافي ان الاعلاميات تقل فرص ظهورهن مع اقترابهن من العقد الثالث من العمر ، ولذلك ستنهي ارتباطها بالاعلام في قمة حضورها مع دخولها الثلاثينات ، وقد تتفرغ وقتها لمهنة المحاماة التي درستها وتحمل شهادة البكالورويس فيها.
كاردنيين نشعر بالفخر ، ان تكون علا منا ، فعن قرب لمست اثناء تواجدي قبل فترة في استديوهات الـ(mbc) مدى التقدير والاحترام الكبيرين الذي تحظى بهما علا ، نسبة لاخلاقها ونشاطها في العمل ، عاكسة صورة مشرقة عنها وعن وطنها ، فهي تتغنى دائما بأنها فلسطينية المولد اردنية الجنسية خليجية الهوى عربية الانتماء وكل الوطن العربي وطنها ، مستمدة عمقها العروبي من والدها البرلماني الراحل تحسين الفارس الذي كان عضوا في البرلمان الاردني ، كما عمل مسشارا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ترى علا في جلالة الملكة رانيا العبدالله صورة مشرقة عن المرأة الاردنية بشكل خاص والعربية بشكل عام ، لذا لا تترد بان تعلن دوما بأنها مثلها الاعلى التي تحب ان ترى نفسها فيها دوما.
كل ما سبق ، كان شفيعا لها بأن تحظى باستقبال دافئ ، لدى حلولها ومجموعة من اهم الاعلاميين العرب كحمدي قنديل وزاهي وهبي وآخرين ، ضيوفا على ملتقى الإعلاميين الشباب العرب ، الذي عقد بداية الشهر الفائت في عمان ، حيث عرضت خبرتها التي تقارب السنوات السبعة على طلبة الاعلام وجمهور المهتمين في قناتي العربية والام بي سي.
علا التي تطل حاليا على جمهور اهم محطة عربية (mbc) عبر نشرة الاخبار الرئيسة ، وبرنامج (mbc في اسبوع) ما زالت تنتظر فرصة اكبر لتحقيق طموحاتها الكبيرة في المحطة التي تحب ، فهي حسب ما تؤكد: مع "ام بي سي" سيبقى طموحي لا حدود له.
علا لا تلتفت لعروض التمثيل الكثيرة التي اقتربت منها ، لانها تجد ان كل شخص احق بمكانه وبالبيئة التي تناسبه ، لذك هي لا تجد نفسها الا بالاعلام ، رغم اغراءات اتساع الشهرة لكنها تستدرك: قد امثل دورا يناسب طبيعة علا التي عرفها المشاهد كمقدمة اخبار اولا وبرامج جادة وهادفه ثانيا.
برنامج (mbc في اسبوع) فتح لعُلا بابا جعلها تتلمس فيه احتياجات الناس الملحة ، تأثرها العفوي بآلام الاخرين ، قد لا يخفى على من يتابعها ، فليس غريبا ان تراها متجهمة ، بعد اي تقرير يصف حالة معوز ، فهي اختارات الوقوف على منبر البرنامج كمدافعة عن حقوق الناس مذيعة ومراسلة ومُعًدة ، تاركةً خلفها اروقة القضاء كمحامية.
عدل سابقا من قبل الصقر الأسود في الثلاثاء يناير 05, 2010 7:29 pm عدل 3 مرات